أكد وزير الطاقة والنفط الموريتاني، محمد ولد خالد، أن بلاده تعمل على تحقيق ثلاث أولويات استراتيجية في قطاع الطاقة: ضمان وصول الكهرباء إلى جميع المواطنين، وتسريع وتيرة التنمية الصناعية، وتحويل موريتانيا إلى مركز عالمي للطاقات المتجددة.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير في الجلسة الوزارية رفيعة المستوى ضمن فعاليات مؤتمر "غازتيك" العالمي في ميلانو، حيث شارك في الجلسة نائب وزير الطاقة الأمريكي جوشوا فولز، ووزير الطاقة والنفط المصري كريم بدوي، والأمين العام للمنتدى الدولي للطاقة جاسيم شيراوي.
وترأس الوزير الموريتاني وفد بلاده في هذا المؤتمر الدولي الذي يجمع مسؤولين حكوميين وكبار التنفيذيين في شركات الطاقة العالمية، حيث تهدف نواكشوط إلى التعريف بفرص الاستثمار الواعدة في قطاعي الغاز والطاقات المتجددة.
وشدد ولد خالد خلال مشاركته في جلسة نقاشية حول السياسات المنظمة لقطاع الطاقة، على الأهمية البالغة للأمن الطاقوي وضرورة تحقيق التوازن بين متطلبات التنمية والأهداف البيئية المستدامة.
وتأتي هذه المشاركة في توقيت بالغ الأهمية، حيث دخلت موريتانيا مرحلة الإنتاج الفعلي للغاز من حقل السلحفاة (آحميم) البحري، كما تسعى الوزارة إلى التعريف بالإمكانيات الواعدة للبلاد في مجال المحروقات، لاسيما في الحوض الساحلي الذي تشير المعطيات الجيولوجية إلى امتلاكه احتياطيات كبيرة تستحق الاستكشاف والاستغلال.