تغير المناخ يهدد أطفال موريتانيا.. ووزيرة البيئة تطلق تحذيراً في قمة كوب 30

حذرت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، السيدة مسعودة بنت بحام ولد محمد لغظف، من أن أطفال موريتانيا أصبحوا من بين الأكثر عرضة لتأثيرات التغير المناخي، وذلك خلال مشاركتها في فعاليات قمة المناخ (كوب 30) المنعقدة في البرازيل.

جاء هذا التحذير خلال لقاء جمعها مع المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسف كاثرين راسل، حيث ناقشت الوزيرة السبل الكفيلة بحماية الأطفال من الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

وأعلنت الوزيرة توقيع موريتانيا رسمياً على "إعلان الأطفال والشباب والعمل المناخي"، مؤكدة أن هذه الخطوة تعكس التزام الدولة بوضع حقوق الأطفال ورفاههم في صميم السياسات المناخية الوطنية.

من جانبها، أشادت المديرة التنفيذية لليونيسف بهذه الخطوة، معتبرة أنها تؤكد إرادة موريتانيا الصادقة في جعل الأطفال محور الجهود المبذولة لمواجهة التحديات المناخية.

كما ناقش الجانبان البرنامج الوطني "المدارس الخضراء" الذي يهدف إلى ترسيخ الوعي البيئي لدى التلاميذ، وتعزيز الممارسات الصديقة للبيئة، وتشجيع الشباب على المشاركة في حماية محيطهم.