شهدت العاصمة نواكشوط، يومًا وطنيًا مميزًا، انطلق التيار الشبابي للتغيير الإيجابي، باتواكشوط – 24 ديسمبر 2025 في فعالية جامعة حضرها شباب من مختلف ولايات الوطن، اجتمعوا على هدف واحد يتمثل في الإسهام الجاد في مسار البناء والتنمية وتعزيز الأمل في مستقبل أفضل.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد رئيس التيار الشيخ سداتي جدو على الأهمية المحورية للعمل الشبابي، معتبرًا أن الشباب يشكلون القاطرة الحقيقية للتقدم الوطني، وأن الاستثمار في طاقاتهم وقدراتهم هو الرهان الأكيد لصناعة مستقبل مزدهر. كما شدد على أن التيار يتبنى نهج التعاون والانفتاح، وهو مستعد للعمل المشترك مع مختلف المؤسسات الرسمية وهيئات المجتمع المدني، إيمانًا بأن التغيير الإيجابي لا يتحقق إلا بالحوار لا الصدام، وبالأمل لا اليأس.
من جانبه، أوضح القيادي محمد عبد الرحمن ابهن أن التيار الشبابي للتغيير الإيجابي يفتح أبوابه على مصراعيها أمام جميع الطاقات الشبابية المؤهلة والراغبة في العطاء، دون إقصاء أو تمييز، معتبرًا أن التنوع الشبابي يمثل ثروة وطنية حقيقية يجب استثمارها.
كما أكد أن تقلّد المسؤوليات والمناصب القيادية داخل التيار لن يكون إلا على أساس العمل الجاد، والنتائج الملموسة، والإسهام الفعلي، حيث يكون التقييم بالإنجاز لا بالشعارات، وبالعطاء لا بالوعود.
وفي ختام النشاط، عبّر القائمون على التيار عن بالغ شكرهم وتقديرهم لكافة الحاضرين الذين لبّوا الدعوة وتحملوا عناء السفر من مختلف ولايات الوطن، مؤكدين أن هذا الحضور الوازن شكّل رسالة قوية تعكس وعي الشباب وإيمانهم العميق بالتغيير الإيجابي وخدمة الوطن.
معًا نصنع التغيير… معًا نبني المستقبل.
