محكمة الحسابات تكشف اختلالات جسيمة في مديرية مشاريع التهذيب والتكوين

كشفت محكمة الحسابات في تقريرها الصادر أمس الأربعاء عن اختلالات جسيمة في مديرية مشاريع التهذيب والتكوين التابعة لوزارة الاقتصاد والتنمية، شملت مخالفات في الاكتتابات والصفقات وتنفيذ المشاريع.

الوضعية القانونية الغامضة:

- تعاني المديرية من غموض في وضعيتها القانونية رغم خضوعها لوصاية الوزارة

- تتمتع باستقلالية كبيرة وتمتلك لجنة صفقات خاصة بها دون أن تكون مؤسسة عمومية

- يترتب على هذا الغموض سلبيات في تنظيم العمل والنظام الأساسي للعاملين والنظام المحاسبي

الاكتتابات غير القانونية:

- تم اكتتاب 15 شخصاً بين 2021-2023 دون احترام المساطر القانونية

- شملت الاكتتابات وظائف متنوعة دون إعلانات أو لجان اكتتاب

- المدير السابق دافع بالقول إن الاكتتابات تمت بمقارنة السير الذاتية وبالتنسيق مع الممولين

الشراء دون منافسة:

- شراء معدات معلوماتية بقيمة 3.6 مليون أوقية قديمة

- إقامة حفل عشاء لـ100 شخص بـ5.4 مليون أوقية قديمة

- حفل افتتاح الحرم الجامعي بـ2.9 مليون أوقية قديمة

- تنظيف السكن الجامعي بـ1.2 مليون أوقية قديمة

المخالفات في الصفقات:

- منح صفقة مختبر بقيمة 305,075 يورو تتجاوز سقف الصلاحيات

- عدم تسجيل معظم عقود الصفقات بشكل قانوني

- لجنة غير مخولة قامت بمنح الصفقات

تعثر المشاريع:

- تأخر كبير في تنفيذ المشاريع يفوق المدة الأصلية للعقود

- مشاريع متعثرة تشمل إعداديات التاكلالت وانتيتام وفصالة

- بناء عشرات الحجرات الدراسية متأخر بشكل كبير

الإعفاء من الغرامات:

- تسديد مبالغ صفقات بدون اقتطاع غرامات التأخير

- صفقة مواد تعقيم بقيمة 6.1 مليون أوقية قديمة

- صفقة معدات التعلم عن بعد بقيمة 20 مليون أوقية قديمة

- تبرير المدير السابق بجائحة كوفيد رغم تنفيذ الصفقات بعد انحسارها

التوصيات:

- إزالة الغموض حول الوضعية القانونية للمديرية

- مسك سجلات جرد ممركزة لمتابعة الأصول

- الالتزام بتسجيل الصفقات حسب القانون

- اتخاذ تدابير لمنع تأخر تنفيذ الصفقات

شكلت هذه الاختلالات انتهاكات منهجية للقوانين والأنظمة، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً لإصلاح أداء المديرية وضمان الشفافية في استخدام المال العام.