بسم الله الرحمن الرحيم
﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ • الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ • أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾
صدق الله العظيم.
بقلوبٍ مؤمنةٍ بقضاء الله وقدره، وبنفوسٍ خفف عنها الم الفقد صدق المواساة ونبل المشاعر،
تتقدم أسرة أهل محمد ألفغ بجزيل الشكر ووافر الامتنان وعظيم التقدير، إلى كل من شاركها العزاء وواسـاها في مصابها الجلل بوفاة فقيدها الغالي الابن البار
محمد الأمين محمد المصطفى محمد ألفغ
رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.
ونخصّ بالشكر والتقدير:
فخامة رئيس الجمهورية محمد ول الشيخ الغزواني وعضاء الحكومة الوزراء، وعلماء الأمة الأجلاء، وعلى رأسهم العلامة الشيخ محمد الحسن الددو، ورئيس رابطة العلماء الشيخ ولّ صالح، والأئمة والمشايخ، ونقابة التعليم العالي، ووفود القبائل والوجهاء والأدباء والشعراء الذين عبّروا عن مواساتهم بكلمات صادقة ومشاعر نبيلة، كما نشكر كل من تكبد عناء السفر لمشاركتنا هذا المصاب، وكل من حالت الظروف دون حضوره فواسانا بالاتصال أو عبر وسائط التواصل الاجتماعي من أصدقاء الفقيد وزملائه ومحبيه داخل الوطن وخارجه.
لقد كان لتعازيكم الصادقة ومواقفكم الإنسانية الرفيعة أبلغ الأثر في التخفيف من آلام الفقد، فجزاكم الله عنا خير الجزاء، وأعظم أجوركم، ولا أراكم الله مكروهاً فيما تحبون
ونؤكد، وفاءً للفقيد، أننا سنظل بإذن الله أوفياء لنهجه، حافظين لعهوده، متمسكين بالقيم التي عاش من أجلها.
وإنا لله وإنا إليه راجعون،
و حسبنا الله ونعم الوكيل،
اللهم آجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيراً منها.
عن الأسرة:
محمد يحيى الشيباني محمد ألفغ
اغشوركيت 29/12/2025م